كانت تتلاعبُ بأعصابي ولا ترضى مني بأي عتبُ .
وتسخرُ من تعلقي بها وتقول لي ما هكذا الحب ُ .
وهل هنالك في هذه الأيام أناسا ً أظناهم ....
الشوق ُ أو ظهر َ على أحدهم بأنه ُ محب ُ .
لا ليس هنالك الآن ما تقوله ُ وأن كان ما تشعرُ به ِ..
حقا ً فأنه ُ سيجلب ُ أليك َ في يوم ٍ من الأيام التعب ُ .
فأنا لا أريد ُ أن أدخُل عالما ً قد أخسر ُ فيه ِ ...
أو أن أهُزم وكأنني أعيش ُ حالة الحرب ُ .
فحياتي تمر ُ هكذا بلا عقد ٍ وكأن الذي أريده ُ الآن مؤجلا ً ..
أو سيأتي بعد ذلك وأن كان سيأتي فهو بأرادة ٍ من الرب ُ .
فلا أجهد نفسي الآن ولا أنظرُ الى أبعد َ من ذلك ....
وسأنتظرُ وكأنني تحت جذع ِ نخلة ٍ وأنتظرُ الرطب ُ .
فأن كان سيأتي فأنه ُ سيأتي حينها بلا تعب ُ .
وأنا وغيري الكثيرين منا قد نعاني الكبت والقهر ...
لاكننا لا نفضل ُ حياتا ً سماتها الكرب ُ .
فأنا قد أجد ُ نفسي أو لا أجدها ... لايهم ألا ترى ..
من حولك أو تسمع ُ ماذا يحدث ُ هنالك في الغرب ُ .
فهم يعيشون َ حياتهم ونحن ُ نبحث ُ عن عالم ٍ من الخيال ..
وحالة العشق التي تقولها وكأنك تقطع ُ نفسك َ الى أرب ُ .
فأنا لا دخل لي أني خلقت ُ ها هنا وأن كنت ُ ...
أفضل ُ العيش فأنني أفضله ُ بعيدا ً عن تخلف العرب ُ .
فهل عرفت َ الآن ما أعنيه يا من تتمسك بعالم ..
الأحساس الذي مات ولا ينفعُ معه الآن حتى الرأب ُ ..؟
. . . . . . . . . . . . . . . .
لا ...لا . . ما تقولينه ُ يا عزيزتي خطر ُ ....
وأنصحُك ِ بأن تراجعي نفسك ِ لأن ما قلته ِ كان لي مرعب ُ .
فالحب ُ موجود ٌ والعشق ُ أن لم نجده ُ فما قيمة ُ ...
حياتنا أن كان آيا ً منا يعيش ُ بلا قلب ُ .
وأنت ِ قد أدخلتي نفسك ِ في متاهات ٍ أنتِ في غننأ ً عنها ...
فلا تقفلي على قلبك ِ كالأشياء التي حفظت في علب ُ .
وأنظري الى نفسك ِ بأحلى من ذلك ولا تتمسكي ...
بهوامش ٍ فأنها ومهما كانت لا تملئ ُ الكتب ُ .
ومن كان قد أظناهُ العشق فأنه ُ سيبديه ِ عن سواه ...
بل وسيفضل ُ حياتا ً ملؤها العشق َ و الحب ُ .
وأنت ِ لا تنكري يا سيدتي على كل أنسان ٍ أن كان ...
قد أخفق َ في حبه ِ أو في أختياره ِ أن يستحق َ منا العتب ُ .
فكلنا قد تجرنا أقدارنا الى ما نحب أو الى ما لا نحب ...
لكنها في النهايه نصيبنا وهي مقدرة ومكتوبة ٌ علينا وما منها من مهرب ُ .
وأنت ِ وأنا أن كنا قد ألتقينا فهذا لا يعني بأنك ِ من المفروض ..
أن تكوني هكذا . . . لتحذري على عواطفك ِ السلب ُ .
وألا لكنا كأي شيء ٍ في هذه ِ الدنيا ليس لديه ِ ...
أي أحساس ٍ لا هزنا أمر ٌ ولا حرك َ أحاسيسنا الطرب ُ .
فعواطفنا لا دخل لها بأي زمان ٍولا مكانٍ وهي غير مختلفة ٍ لا هنا ..
ولا هناك وليس لها موطننا ً فقد نجدها هنا وقد نجدها هناك في الغرب ُ .
وأن كان أحلى و أجمل و أرقى وصفا ً لحالة الحب ..
فأنها قد كانت بيننا وأننا قد تميزنا بها نحنُ أمة العرب ُ .
فهل عرفتي الآن ما قصدته ُ وما أريده ُ أم أننا لا زلنا ..
كما أبتدأنا كل واحد ٍ منا يلقي على الآخر الذنب ُ ...؟؟
مع كل الحب أمير وامور
وتسخرُ من تعلقي بها وتقول لي ما هكذا الحب ُ .
وهل هنالك في هذه الأيام أناسا ً أظناهم ....
الشوق ُ أو ظهر َ على أحدهم بأنه ُ محب ُ .
لا ليس هنالك الآن ما تقوله ُ وأن كان ما تشعرُ به ِ..
حقا ً فأنه ُ سيجلب ُ أليك َ في يوم ٍ من الأيام التعب ُ .
فأنا لا أريد ُ أن أدخُل عالما ً قد أخسر ُ فيه ِ ...
أو أن أهُزم وكأنني أعيش ُ حالة الحرب ُ .
فحياتي تمر ُ هكذا بلا عقد ٍ وكأن الذي أريده ُ الآن مؤجلا ً ..
أو سيأتي بعد ذلك وأن كان سيأتي فهو بأرادة ٍ من الرب ُ .
فلا أجهد نفسي الآن ولا أنظرُ الى أبعد َ من ذلك ....
وسأنتظرُ وكأنني تحت جذع ِ نخلة ٍ وأنتظرُ الرطب ُ .
فأن كان سيأتي فأنه ُ سيأتي حينها بلا تعب ُ .
وأنا وغيري الكثيرين منا قد نعاني الكبت والقهر ...
لاكننا لا نفضل ُ حياتا ً سماتها الكرب ُ .
فأنا قد أجد ُ نفسي أو لا أجدها ... لايهم ألا ترى ..
من حولك أو تسمع ُ ماذا يحدث ُ هنالك في الغرب ُ .
فهم يعيشون َ حياتهم ونحن ُ نبحث ُ عن عالم ٍ من الخيال ..
وحالة العشق التي تقولها وكأنك تقطع ُ نفسك َ الى أرب ُ .
فأنا لا دخل لي أني خلقت ُ ها هنا وأن كنت ُ ...
أفضل ُ العيش فأنني أفضله ُ بعيدا ً عن تخلف العرب ُ .
فهل عرفت َ الآن ما أعنيه يا من تتمسك بعالم ..
الأحساس الذي مات ولا ينفعُ معه الآن حتى الرأب ُ ..؟
. . . . . . . . . . . . . . . .
لا ...لا . . ما تقولينه ُ يا عزيزتي خطر ُ ....
وأنصحُك ِ بأن تراجعي نفسك ِ لأن ما قلته ِ كان لي مرعب ُ .
فالحب ُ موجود ٌ والعشق ُ أن لم نجده ُ فما قيمة ُ ...
حياتنا أن كان آيا ً منا يعيش ُ بلا قلب ُ .
وأنت ِ قد أدخلتي نفسك ِ في متاهات ٍ أنتِ في غننأ ً عنها ...
فلا تقفلي على قلبك ِ كالأشياء التي حفظت في علب ُ .
وأنظري الى نفسك ِ بأحلى من ذلك ولا تتمسكي ...
بهوامش ٍ فأنها ومهما كانت لا تملئ ُ الكتب ُ .
ومن كان قد أظناهُ العشق فأنه ُ سيبديه ِ عن سواه ...
بل وسيفضل ُ حياتا ً ملؤها العشق َ و الحب ُ .
وأنت ِ لا تنكري يا سيدتي على كل أنسان ٍ أن كان ...
قد أخفق َ في حبه ِ أو في أختياره ِ أن يستحق َ منا العتب ُ .
فكلنا قد تجرنا أقدارنا الى ما نحب أو الى ما لا نحب ...
لكنها في النهايه نصيبنا وهي مقدرة ومكتوبة ٌ علينا وما منها من مهرب ُ .
وأنت ِ وأنا أن كنا قد ألتقينا فهذا لا يعني بأنك ِ من المفروض ..
أن تكوني هكذا . . . لتحذري على عواطفك ِ السلب ُ .
وألا لكنا كأي شيء ٍ في هذه ِ الدنيا ليس لديه ِ ...
أي أحساس ٍ لا هزنا أمر ٌ ولا حرك َ أحاسيسنا الطرب ُ .
فعواطفنا لا دخل لها بأي زمان ٍولا مكانٍ وهي غير مختلفة ٍ لا هنا ..
ولا هناك وليس لها موطننا ً فقد نجدها هنا وقد نجدها هناك في الغرب ُ .
وأن كان أحلى و أجمل و أرقى وصفا ً لحالة الحب ..
فأنها قد كانت بيننا وأننا قد تميزنا بها نحنُ أمة العرب ُ .
فهل عرفتي الآن ما قصدته ُ وما أريده ُ أم أننا لا زلنا ..
كما أبتدأنا كل واحد ٍ منا يلقي على الآخر الذنب ُ ...؟؟
مع كل الحب أمير وامور