اليوم جبتلكم موضوع عن الطيور المغردة
ولماذا تغرد عند الفجر.؟
اخليكم
v
v
v
v
v
طالما اعتقد الناس أن تغريد الطيور عند الفجر هو لإسعاد البشر . لكن العلم قضى على هذه الخرافة . حيث
أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز الجنس أيضا . إن مزيج الأصوات الجميلة
التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج هو نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث . وتندرج النغمات بين صوت
من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون
محببة للأذن البشرية.
ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف
بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة . وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله
، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة .
ويتمكن ذكر الطير، في فصل التزاوج من بذل جهد هائل خلال تغريده وقد أشار أحد علماء الطيور خلال بحثه
في عادات طير "الصغنج" وهو طير مغرد ، أن الطير الواحد من هذا النوع يغرد أكثر من 2300 أغنية في
اليوم الواحد ، وما أن يتم تأسيس منطقة الأعشاش ، حتى تبدأ الإناث المهتمة بالتزاوج بالوصول ، عندها يبدأ
الذكر باستعراضه الصوتي والجسدي لإقناع الأنثى التي أعجبته.
وقد تدوم هذه المرحلة أيام عدة قبل أن تقبل الأنثى ويبدأ التزاوج فعليا وقد يعمد الذكر الى العنف أحيانا لإبعاد
خصومه عن منطقته . لكن لحسن الحظ ، وعلى الرغم من كل الظروف يتم التزاوج ، ويدوم هذا الرباط مدة
فصل واحد عند بعض الطيور ، لكن بعض الطيور الكبيرة ، كالبجع مثلا ، تستمر مع الشريك نفسه طوال الحياة.
يشير العلماء الى أن %90 من الطيور المغردة أحادية الزواج، أي أنها تبقى مع شريك واحد ، لكن بعض
الأنواع الأخرى متعددة الزواج ، حيث يتزاوج الذكر مع اكثر من أنثى (2 أو اكثر)، أو تقوم الأنثى بالتزاوج
من ذكرين أو اكثر . وتشير الأبحاث الى أن أجمل تغار يد الفجر هي الصادرة عن ذكور الطيور التي تمارس
هذا النوع من الخداع . فتغريد طير الشادي "الهازج" مثلا – وهو نوع مهاجر ، فصل التزاوج عنده قصير –
غير عادي ومتنوع تبعا لما يقوم به من نشاط . فحين يكون الطير وحيدا ، يبحث عن أنثى ، يغرد بشكل أغاني
طويلة هادئة ليجذبها ، وما أن يؤمن قبول الأنثى بالتزاوج ، حتى يبدأ يغرد أغاني الحب والدفاع عن العش القصيرة المختصرة
. إلا أن ، الأنواع المتعددة الازاوج منه ، وحين يرغب الذكر بجذب أنثى أخرى ، يبدأ
بالتحرك الى أقصى حدود منطقته ، بحيث يبتعد قدر الإمكان عن عش أنثاه الأولى . ويبدأ مرة ثانية بالتغريد
المعقد الطويل . حتى تظن أي أنثى مارة بالصدفة انه مازال وحيدا وانه يملك موقعا جيدا لبناء العش .
لكن عادة ما يكون الخداع مزدوجا من الطرفين ، فحين يعود الذكر الى أنثاه الأولى ، قد يجد ذكرا آخر قد حل
مكانه . وتقوم الطيور صائدة الذباب وعصافير الدوري بحركات الخداع نفسها التي ذكرناها سابقا .
والعصافير الثانية ليست معروفة بتغريدها المفرح ، بل تشتهر بصوتها الرتيب الذي يشارك كورس الفجر بتأثير
مميز .
قامت مجموعة من العلماء بدراسة طويلة حول مستعمرة لطيور الدوري لصالح المعهد الأميركي للمعلومات
العلمية في فيلاديلفيا . وقد اكتملت الدراسات في العام 1993 ، حيث وجدوا أن هذا النوع لا يتميز بالإخلاص
، إذ لاحظوا أن الوالدين في أحد الأعشاش هما الام والابن ، وفي أحد الأعشاش الأخرى ، وجدوا أن اثنين
فقط من ثلاثة صغار يشبهان والدهما من ناحية تطابق بصمات الأصابع ، على الرغم من انهم جميعا يتشاركون
في الام نفسها . وقد اخذ العلماء عينة من دم عدد من ذكور الدوري الموجودة بالجوار فكشفت أن والد
الصغير الثالث هو طير يسكن عشا قريبا .
باحثون يؤكدون
الجينات وراء تغريد الطيور في الربيع
نجح العلم في القضاء علي الخرافة التي يعتقد فيها البشر والتي تتعلق بأن تغريد الطيور عند الفجر هو لإسعاد الناس، حيث أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز الجنس أيضا ، كما أن مزيج الأصوات الجميلة التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث .
وتندرج النغمات بين صوت من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون محببة للأذن البشرية.
ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة ، وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله ، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة
ولكن ما الذي يدفع الطيور أساسا للغناء مع قدوم الربيع ؟؟؟
هذا السؤال حاول فريق من الباحثين البريطانيين واليابانيين الإجابة عليه ، حيث أكدوا أن تعرض الطيور للضوء لفترات أطول تفجر لديهم سلسلة من التفاعلات الهرمونية تدفعهم للبحث عن وليف وهو ما يجعلهم يقومون بالغناء.
ويقول بيتر شارب الباحث بمعهد روسلين القريب من ادنبره وأحد المشاركين في الدراسة "رغم اننا نعرف مناطق المخ التي تتأثر بالتغير الموسمي لكننا حتى الآن لم نعرف على وجه التحديد كيفية سير هذه العملية."
ووفقا لما ذكرته بوابة " ميدل ايست اونلاين " ، فحص فريق البحث الذي يقوده تاكاشي يوشيمورا من جامعة ناجويا في اليابان 38 الف جين موجود في عينات اخذت من أمخاخ طيور السمان اليابانية لمعرفة جينات الطيور التي تتأثر بالتعرض للضوء بدرجات متفاوتة.
ووجد الفريق ان الجينات الموجودة في خلايا على سطح المخ تفتحت عندما تعرضت الطيور لمزيد من الضوء وبدأت في افراز هرمون محفز من الغدة الدرقية ، مؤكدين أن هذه الجينات ظلت نشطة طوال 14 ساعة بعد فجر اليوم الاول من النهار الطويل.
وقال شارب"مثل هذه المعرفة كانت غير ممكنة في الماضي ولكن الفضل للتكنولوجيا التي مكنتنا من فحص الاف الجينات حتى نستطيع ان نكتشف ايا من تلك الجينات تتأثر بتغير المواسم."
وفي دراسة مشابهة ، اكتشف عدد من العلماء يجرون ابحاثا عن تغريد الطيور، حلقة وراثية رئيسية قد تفسر السبب في ان بعض الاطفال من بني الانسان يعانون من مصاعب في الكلام.
وقامت الدكتورة كونستانس شارف وعدد من الباحثين في معهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية في برلين بتعديل جين في مخ عصافير الشرشور المخططة لتحديد اثره في اكتساب الطائر للقدرة على التغريد.
وتوصلت شارف وزملاؤها إلى أنه عندما تتعلم صغار عصافير الشرشور المخططة التغريد وعندما يغير عصفور الكناري تغريده من فصل إلى آخر، فإن هناك مورث يدعى "فوكس بي تي" هو الذي ينظم المنطقة "س" في المخ المسؤولة عن تعلم التغريد.
ووجود فريق البحث تشوه جيني او وراثي للمورث البشري "فوكس بي تو" يعوق تعلم الكلام والتعبير ولا يعرف ما يسهم به هذا الموروث او الجين بالنسبة لتطور المخ ووظائفه حتى الآن.
والحديث عن الطيور لا ينتهي ، فقد أكد باحثون ألمان أن الطيور تختلس إغفاءة لكي تبقى على حواسها في حالة انتباه للكواسر التي تستهدفها مثلها في ذلك مثل كبار رجال الاعمال المشغولين دائما والذين يعملون لمدة 14 ساعة في اليوم.
وأثبت الباحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في المانيا في دراستهم الرائدة، لاول مرة أن الطيور تعوض النقص في ساعات النوم بالطريقة نفسها التي يعوض بها البشر ذلك.
وفي دراستهم، حرم الباحثون الحمام من النوم أثناء الظهيرة، وهي الاغفاءة التي تحدث عامة في الساعات الاخيرة من النهار وخلال الليل سمح للطيور بأن تنام كالمعتاد.. وعلى الرغم من أن الوقت الذي أمضته الطيور في نوم حركة العين السريعة لم يزد، فإن فترة النوم المنخفض الموجات زادت مثلما يحدث في مثل هذه الاحوال من الثدييات.
ويعني ذلك أن الحمام وطيوراً أخرى على ما يفترض، لديها القدرة على تعويض فترة الحرمان من النوم من دون أن تمضي وقتا أطول في النوم.
ولماذا تغرد عند الفجر.؟
اخليكم
v
v
v
v
v
طالما اعتقد الناس أن تغريد الطيور عند الفجر هو لإسعاد البشر . لكن العلم قضى على هذه الخرافة . حيث
أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز الجنس أيضا . إن مزيج الأصوات الجميلة
التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج هو نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث . وتندرج النغمات بين صوت
من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون
محببة للأذن البشرية.
ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف
بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة . وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله
، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة .
ويتمكن ذكر الطير، في فصل التزاوج من بذل جهد هائل خلال تغريده وقد أشار أحد علماء الطيور خلال بحثه
في عادات طير "الصغنج" وهو طير مغرد ، أن الطير الواحد من هذا النوع يغرد أكثر من 2300 أغنية في
اليوم الواحد ، وما أن يتم تأسيس منطقة الأعشاش ، حتى تبدأ الإناث المهتمة بالتزاوج بالوصول ، عندها يبدأ
الذكر باستعراضه الصوتي والجسدي لإقناع الأنثى التي أعجبته.
وقد تدوم هذه المرحلة أيام عدة قبل أن تقبل الأنثى ويبدأ التزاوج فعليا وقد يعمد الذكر الى العنف أحيانا لإبعاد
خصومه عن منطقته . لكن لحسن الحظ ، وعلى الرغم من كل الظروف يتم التزاوج ، ويدوم هذا الرباط مدة
فصل واحد عند بعض الطيور ، لكن بعض الطيور الكبيرة ، كالبجع مثلا ، تستمر مع الشريك نفسه طوال الحياة.
يشير العلماء الى أن %90 من الطيور المغردة أحادية الزواج، أي أنها تبقى مع شريك واحد ، لكن بعض
الأنواع الأخرى متعددة الزواج ، حيث يتزاوج الذكر مع اكثر من أنثى (2 أو اكثر)، أو تقوم الأنثى بالتزاوج
من ذكرين أو اكثر . وتشير الأبحاث الى أن أجمل تغار يد الفجر هي الصادرة عن ذكور الطيور التي تمارس
هذا النوع من الخداع . فتغريد طير الشادي "الهازج" مثلا – وهو نوع مهاجر ، فصل التزاوج عنده قصير –
غير عادي ومتنوع تبعا لما يقوم به من نشاط . فحين يكون الطير وحيدا ، يبحث عن أنثى ، يغرد بشكل أغاني
طويلة هادئة ليجذبها ، وما أن يؤمن قبول الأنثى بالتزاوج ، حتى يبدأ يغرد أغاني الحب والدفاع عن العش القصيرة المختصرة
. إلا أن ، الأنواع المتعددة الازاوج منه ، وحين يرغب الذكر بجذب أنثى أخرى ، يبدأ
بالتحرك الى أقصى حدود منطقته ، بحيث يبتعد قدر الإمكان عن عش أنثاه الأولى . ويبدأ مرة ثانية بالتغريد
المعقد الطويل . حتى تظن أي أنثى مارة بالصدفة انه مازال وحيدا وانه يملك موقعا جيدا لبناء العش .
لكن عادة ما يكون الخداع مزدوجا من الطرفين ، فحين يعود الذكر الى أنثاه الأولى ، قد يجد ذكرا آخر قد حل
مكانه . وتقوم الطيور صائدة الذباب وعصافير الدوري بحركات الخداع نفسها التي ذكرناها سابقا .
والعصافير الثانية ليست معروفة بتغريدها المفرح ، بل تشتهر بصوتها الرتيب الذي يشارك كورس الفجر بتأثير
مميز .
قامت مجموعة من العلماء بدراسة طويلة حول مستعمرة لطيور الدوري لصالح المعهد الأميركي للمعلومات
العلمية في فيلاديلفيا . وقد اكتملت الدراسات في العام 1993 ، حيث وجدوا أن هذا النوع لا يتميز بالإخلاص
، إذ لاحظوا أن الوالدين في أحد الأعشاش هما الام والابن ، وفي أحد الأعشاش الأخرى ، وجدوا أن اثنين
فقط من ثلاثة صغار يشبهان والدهما من ناحية تطابق بصمات الأصابع ، على الرغم من انهم جميعا يتشاركون
في الام نفسها . وقد اخذ العلماء عينة من دم عدد من ذكور الدوري الموجودة بالجوار فكشفت أن والد
الصغير الثالث هو طير يسكن عشا قريبا .
باحثون يؤكدون
الجينات وراء تغريد الطيور في الربيع
نجح العلم في القضاء علي الخرافة التي يعتقد فيها البشر والتي تتعلق بأن تغريد الطيور عند الفجر هو لإسعاد الناس، حيث أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز الجنس أيضا ، كما أن مزيج الأصوات الجميلة التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث .
وتندرج النغمات بين صوت من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون محببة للأذن البشرية.
ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة ، وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله ، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة
ولكن ما الذي يدفع الطيور أساسا للغناء مع قدوم الربيع ؟؟؟
هذا السؤال حاول فريق من الباحثين البريطانيين واليابانيين الإجابة عليه ، حيث أكدوا أن تعرض الطيور للضوء لفترات أطول تفجر لديهم سلسلة من التفاعلات الهرمونية تدفعهم للبحث عن وليف وهو ما يجعلهم يقومون بالغناء.
ويقول بيتر شارب الباحث بمعهد روسلين القريب من ادنبره وأحد المشاركين في الدراسة "رغم اننا نعرف مناطق المخ التي تتأثر بالتغير الموسمي لكننا حتى الآن لم نعرف على وجه التحديد كيفية سير هذه العملية."
ووفقا لما ذكرته بوابة " ميدل ايست اونلاين " ، فحص فريق البحث الذي يقوده تاكاشي يوشيمورا من جامعة ناجويا في اليابان 38 الف جين موجود في عينات اخذت من أمخاخ طيور السمان اليابانية لمعرفة جينات الطيور التي تتأثر بالتعرض للضوء بدرجات متفاوتة.
ووجد الفريق ان الجينات الموجودة في خلايا على سطح المخ تفتحت عندما تعرضت الطيور لمزيد من الضوء وبدأت في افراز هرمون محفز من الغدة الدرقية ، مؤكدين أن هذه الجينات ظلت نشطة طوال 14 ساعة بعد فجر اليوم الاول من النهار الطويل.
وقال شارب"مثل هذه المعرفة كانت غير ممكنة في الماضي ولكن الفضل للتكنولوجيا التي مكنتنا من فحص الاف الجينات حتى نستطيع ان نكتشف ايا من تلك الجينات تتأثر بتغير المواسم."
وفي دراسة مشابهة ، اكتشف عدد من العلماء يجرون ابحاثا عن تغريد الطيور، حلقة وراثية رئيسية قد تفسر السبب في ان بعض الاطفال من بني الانسان يعانون من مصاعب في الكلام.
وقامت الدكتورة كونستانس شارف وعدد من الباحثين في معهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية في برلين بتعديل جين في مخ عصافير الشرشور المخططة لتحديد اثره في اكتساب الطائر للقدرة على التغريد.
وتوصلت شارف وزملاؤها إلى أنه عندما تتعلم صغار عصافير الشرشور المخططة التغريد وعندما يغير عصفور الكناري تغريده من فصل إلى آخر، فإن هناك مورث يدعى "فوكس بي تي" هو الذي ينظم المنطقة "س" في المخ المسؤولة عن تعلم التغريد.
ووجود فريق البحث تشوه جيني او وراثي للمورث البشري "فوكس بي تو" يعوق تعلم الكلام والتعبير ولا يعرف ما يسهم به هذا الموروث او الجين بالنسبة لتطور المخ ووظائفه حتى الآن.
والحديث عن الطيور لا ينتهي ، فقد أكد باحثون ألمان أن الطيور تختلس إغفاءة لكي تبقى على حواسها في حالة انتباه للكواسر التي تستهدفها مثلها في ذلك مثل كبار رجال الاعمال المشغولين دائما والذين يعملون لمدة 14 ساعة في اليوم.
وأثبت الباحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في المانيا في دراستهم الرائدة، لاول مرة أن الطيور تعوض النقص في ساعات النوم بالطريقة نفسها التي يعوض بها البشر ذلك.
وفي دراستهم، حرم الباحثون الحمام من النوم أثناء الظهيرة، وهي الاغفاءة التي تحدث عامة في الساعات الاخيرة من النهار وخلال الليل سمح للطيور بأن تنام كالمعتاد.. وعلى الرغم من أن الوقت الذي أمضته الطيور في نوم حركة العين السريعة لم يزد، فإن فترة النوم المنخفض الموجات زادت مثلما يحدث في مثل هذه الاحوال من الثدييات.
ويعني ذلك أن الحمام وطيوراً أخرى على ما يفترض، لديها القدرة على تعويض فترة الحرمان من النوم من دون أن تمضي وقتا أطول في النوم.