النمل يحب حياة «الفخفخة»
هل تعلم أن النمل يجهد للعثور على أفضل الأعشاش للإقامة فيها، وهو أمر لم يكن معروفاًمن قبل؟!
تشير دارسة حديثة تنشرها من مجلة بروسيدنغ أوف ذا رويال سوسايتي بي، الى أن علماء بريطانيون زودوا مجموعة من النمل بأجهزة متناهية الصغر ترسل ترددات لاسلكية لمراقبة تحركاتها خلال البحث عن أعشاش جديدة لها. وذكرت وكالة «يو بي اي» أن الباحثة إليفا روبنسون وزملاؤها في جامعة بريستول وضعوا مجموعة النمل أمام «خيارات»، منها الاكتفاء بالإقامة في أعشاش «رديئة» قريبة منها، أو العيش في أخرى «جيدة» بعيدة بعض الشيء عنها. وكانت المفاجأة أن النمل اختار الأعشاش الأفضل على الرغم من أنها أبعد عنها بحوالي 9 مرات.
كما تبين أن قلة من النمل التي توجهت في البداية إلى الأعشاش «الرديئة» سرعان ما تركتها وتوجهت إلى الأعشاش «الجيدة»، وانتهى الأمر بإقامة مجموعة النمل بكاملها في الأعشاش الجديدة.
وقالت روبنسون إن «بعض النمل الذي اكتشف في البداية الأعشاش الردئية تركها فورا، في حين أن النمل الذي عثر على الأعشاش الجيدة بقي فيها ولم يجر أي مقارنة بينها لاختيار القرار الصائب».
هل تعلم أن النمل يجهد للعثور على أفضل الأعشاش للإقامة فيها، وهو أمر لم يكن معروفاًمن قبل؟!
تشير دارسة حديثة تنشرها من مجلة بروسيدنغ أوف ذا رويال سوسايتي بي، الى أن علماء بريطانيون زودوا مجموعة من النمل بأجهزة متناهية الصغر ترسل ترددات لاسلكية لمراقبة تحركاتها خلال البحث عن أعشاش جديدة لها. وذكرت وكالة «يو بي اي» أن الباحثة إليفا روبنسون وزملاؤها في جامعة بريستول وضعوا مجموعة النمل أمام «خيارات»، منها الاكتفاء بالإقامة في أعشاش «رديئة» قريبة منها، أو العيش في أخرى «جيدة» بعيدة بعض الشيء عنها. وكانت المفاجأة أن النمل اختار الأعشاش الأفضل على الرغم من أنها أبعد عنها بحوالي 9 مرات.
كما تبين أن قلة من النمل التي توجهت في البداية إلى الأعشاش «الرديئة» سرعان ما تركتها وتوجهت إلى الأعشاش «الجيدة»، وانتهى الأمر بإقامة مجموعة النمل بكاملها في الأعشاش الجديدة.
وقالت روبنسون إن «بعض النمل الذي اكتشف في البداية الأعشاش الردئية تركها فورا، في حين أن النمل الذي عثر على الأعشاش الجيدة بقي فيها ولم يجر أي مقارنة بينها لاختيار القرار الصائب».