هيا انهضي لا توجلي يا دعوتي .. لا ترهبي سجنـا ولا سجانـا
هيا اكسري قيدا بليل الظلمة .. كي يشرق الفجر الصبيـح الآنـا
هيا إلى الأقصى معا والقبـة .. يعلـو المـآذن صوتنـا رنانـا
هيا إلى المسرى وأول قبلة .. ولسائـر الحرميـن كـل خطانـا
هيا نجهـز جيشنـا للهجمـة .. هيـا لنشحـن جندنـا إيمانـا
ونعد ما نسطيعه من قوة .. لهـم ونرهـب مـن يريـد حمانـا
يا أيها الأقصى أما من وقفة .. تحكي لنـا زمنـا مضـى ريانـا
طار البراق وحط في ذي البقعة .. يسري بخير العالميـن جنانـا
سبحان من أسرى به في ليلة .. ومضى صعودا بعد ذاك عيانـا
يرقى ويصعد فوق كل سقيفة .. حتـى رأى الأهـوال والنيرانـا
ورأى الجنان ويا لها من رؤية .. أشري لها الآبـاء والإخوانـا
صُدقت يا خير البرايـا فاثبـت .. لا تخـش تكذيبـا ولا نكرانـا
عمر افتح القدس المباركة التي .. وليت وجهك شطرهـا أزمانـا
وافتح قلوب العالمين بشرعة .. وكن المثال لهم كما قـد كانـا
مالي أراك تخوض في ذي السبخة .. وغلامك المحظوظ يركب آنا
ها قد أتينا أهل هـذي الملـة .. أفـلا نريهـم عزنـا وغنانـا
فأجاب ذو الرقع الخليفة: عزتي .. ليست بثوبٍ قد كسـا دنيانـا
لن أبتغي في غير ديني رفعتي .. أبـدا ولا لـن أهـدم البنيانـا
أقدم صلاح ووحدن ذي الأمة .. فتفـرق الأيـدي يسـر عدانـا
وأغث مساجدنا المعذبة التي .. ذاقت على أيدي الصليـب هوانـا
واحشد جيوش الحق يا ذا الهمة .. من كل فـجٍ تلتقـي بربانـا
بتلال حطين الشهـادة بغيتـي .. كـلٌ يـردد واشهـدي عكانـا
أرناط ويلك ها أتى الليث الفتي .. وخراب دولتك السقيمـة حانـا
ويعود مسجدنا بأبهى حلـة .. لبنيـه يرجـع سالمـا فرحانـا
يا أيها السلطان كن كالشعلة .. في ليل ظلمتنـا وطـول دجانـا
واستبقِ روح العز في ذي الأمة .. وصن الربى عبدالحميد ربانـا
واحمل عقيدتنا بذلة عصبـة .. واحـم العقيـدة نابـذ العصيانـا
كالطود شامخا اثبتن وتعنت .. في وجـه تجـار نسـوا الإيمانـا
لا لن أبيع القدس تلك ديانتي .. لو قطعت منـي السنـان بنانـا
واخسأ أيا رأس الصهاينة اسكت .. لم يبق غيرك يشتري السلطانا
ثر وانتفض أسد البراق بقـوة .. لا تخـش كفرانـا ولا طغيانـا
واحمل على أعداء دين العزة .. يا عـز ديـنٍ واحمـل الإيمانـا
واغسل أيا قسام أرض الثورة .. بدم الكتائـب ساخنـا غضبانـا
أشعل فلسطين الحبيسة واكبت .. فيها غزاة قـد سبـوا أقصانـا
كل الرجال أتوا ليفدوا بلدتي .. بالنفس والمـال النفيـس طعانـا
وقد اشتروا بهما الجنان ببيعـة .. قدسيـة الأركـان لا تتوانـى
أحماس كم في محنة من منجة .. وبُعيـد شدتنـا يحـل هنانـا
لا تخشوا الباغي فكل الرهبة .. في قلبه منكـم فقومـوا الآنـا
وامضوا إلى الموت الزؤام بعزمة .. يوهب لكم حيوان خلد بانـا
كالريح بل كالبرق طيروا إخوتي .. لخراب دولتهم وبعـث قرانـا
أماه إن جاء البشير بقتلتي .. زحفا، فصبرا واسألـي الرحمانـا
أن يدخل الشهداء دار الرحمـة .. ويتـم نعمتـه لهـم إحسانـا
.
هيا اكسري قيدا بليل الظلمة .. كي يشرق الفجر الصبيـح الآنـا
هيا إلى الأقصى معا والقبـة .. يعلـو المـآذن صوتنـا رنانـا
هيا إلى المسرى وأول قبلة .. ولسائـر الحرميـن كـل خطانـا
هيا نجهـز جيشنـا للهجمـة .. هيـا لنشحـن جندنـا إيمانـا
ونعد ما نسطيعه من قوة .. لهـم ونرهـب مـن يريـد حمانـا
يا أيها الأقصى أما من وقفة .. تحكي لنـا زمنـا مضـى ريانـا
طار البراق وحط في ذي البقعة .. يسري بخير العالميـن جنانـا
سبحان من أسرى به في ليلة .. ومضى صعودا بعد ذاك عيانـا
يرقى ويصعد فوق كل سقيفة .. حتـى رأى الأهـوال والنيرانـا
ورأى الجنان ويا لها من رؤية .. أشري لها الآبـاء والإخوانـا
صُدقت يا خير البرايـا فاثبـت .. لا تخـش تكذيبـا ولا نكرانـا
عمر افتح القدس المباركة التي .. وليت وجهك شطرهـا أزمانـا
وافتح قلوب العالمين بشرعة .. وكن المثال لهم كما قـد كانـا
مالي أراك تخوض في ذي السبخة .. وغلامك المحظوظ يركب آنا
ها قد أتينا أهل هـذي الملـة .. أفـلا نريهـم عزنـا وغنانـا
فأجاب ذو الرقع الخليفة: عزتي .. ليست بثوبٍ قد كسـا دنيانـا
لن أبتغي في غير ديني رفعتي .. أبـدا ولا لـن أهـدم البنيانـا
أقدم صلاح ووحدن ذي الأمة .. فتفـرق الأيـدي يسـر عدانـا
وأغث مساجدنا المعذبة التي .. ذاقت على أيدي الصليـب هوانـا
واحشد جيوش الحق يا ذا الهمة .. من كل فـجٍ تلتقـي بربانـا
بتلال حطين الشهـادة بغيتـي .. كـلٌ يـردد واشهـدي عكانـا
أرناط ويلك ها أتى الليث الفتي .. وخراب دولتك السقيمـة حانـا
ويعود مسجدنا بأبهى حلـة .. لبنيـه يرجـع سالمـا فرحانـا
يا أيها السلطان كن كالشعلة .. في ليل ظلمتنـا وطـول دجانـا
واستبقِ روح العز في ذي الأمة .. وصن الربى عبدالحميد ربانـا
واحمل عقيدتنا بذلة عصبـة .. واحـم العقيـدة نابـذ العصيانـا
كالطود شامخا اثبتن وتعنت .. في وجـه تجـار نسـوا الإيمانـا
لا لن أبيع القدس تلك ديانتي .. لو قطعت منـي السنـان بنانـا
واخسأ أيا رأس الصهاينة اسكت .. لم يبق غيرك يشتري السلطانا
ثر وانتفض أسد البراق بقـوة .. لا تخـش كفرانـا ولا طغيانـا
واحمل على أعداء دين العزة .. يا عـز ديـنٍ واحمـل الإيمانـا
واغسل أيا قسام أرض الثورة .. بدم الكتائـب ساخنـا غضبانـا
أشعل فلسطين الحبيسة واكبت .. فيها غزاة قـد سبـوا أقصانـا
كل الرجال أتوا ليفدوا بلدتي .. بالنفس والمـال النفيـس طعانـا
وقد اشتروا بهما الجنان ببيعـة .. قدسيـة الأركـان لا تتوانـى
أحماس كم في محنة من منجة .. وبُعيـد شدتنـا يحـل هنانـا
لا تخشوا الباغي فكل الرهبة .. في قلبه منكـم فقومـوا الآنـا
وامضوا إلى الموت الزؤام بعزمة .. يوهب لكم حيوان خلد بانـا
كالريح بل كالبرق طيروا إخوتي .. لخراب دولتهم وبعـث قرانـا
أماه إن جاء البشير بقتلتي .. زحفا، فصبرا واسألـي الرحمانـا
أن يدخل الشهداء دار الرحمـة .. ويتـم نعمتـه لهـم إحسانـا
.