بسم الله الرحمن الرحيم
المختصر / أعلن رئيس الجمعية الإسلامية في الصين الشيخ هلال الدين تشين قوانغ يوانان عن البدء في بناء مدينة دولية إسلامية الطراز والخصائص والمعمار في منطقة نينغشيا الصينية.
ونقلت وكالة "بترا "عن الشيخ هلال قوله الثلاثاء إن المدينة التي يتزامن البدء ببنائها مع شهر رمضان هذا العام ستكون بمثابة نافذة للمسلمين من مختلف الجنسيات لدمجهم في عصر العولمة، مشيرا الى ان المدينة تجمع بين الثقافة والسياحة والحضارة والتجارة وتجذب اليها المسلمين من انحاء العالم .
واشار الى ان المدينة التي اختير لها إسم هدية الصين لمسلمي العالم تضم مركزا ثقافيا صينيا عربيا وحديقة نموذجية تحمل صورة كبيرة للكعبة المشرفة ومناسك فريضة الحج، ونموذجا لأكبر وأعرق مسجد صيني تحيط به بحيرات صناعية ومروج خضراء، ومسرحا تعرض فيه حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة، ومكتبة تضم نسخا مخطوطة نادرة من القرآن الكريم وأمهات الكتب الاسلامية.
واشار الى ان رمضان يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لترميم وتزيين المساجد وفرشها بالسجاد وغرس حدائقها بالزهور والورود بلونيها الأحمر والأصفر وهما رمز البركة والبهجة في الصين.
وأوضح الشيخ يوانان أيضا أن حوالى 35 ألف مسجد تنتشر فى 31 مقاطعة صينية تكتسب خمسة منها شهرة خاصة لتاريخها العريق ومساحتها الفسيحة وطرازها المعماري الفريد.
ويطلق الصينيون على المسجد كلمة "تسي تانغ" ومعناها قاعة التقديس والصلوات ويراعي في تصميمها أن تتسع لألف شخص على الأقل ، فيما يمكن تقسيمها الى نوعين الأول وهي المساجد القديمة الخشبية الهياكل المشيدة على الطراز المعماري الصيني التقليدي ، وأما الآخر فهي المساجد الحديثة الحجرية المشيدة على الطراز المعماري الاسلامي العربي.
المصدر: محيط
المختصر / أعلن رئيس الجمعية الإسلامية في الصين الشيخ هلال الدين تشين قوانغ يوانان عن البدء في بناء مدينة دولية إسلامية الطراز والخصائص والمعمار في منطقة نينغشيا الصينية.
ونقلت وكالة "بترا "عن الشيخ هلال قوله الثلاثاء إن المدينة التي يتزامن البدء ببنائها مع شهر رمضان هذا العام ستكون بمثابة نافذة للمسلمين من مختلف الجنسيات لدمجهم في عصر العولمة، مشيرا الى ان المدينة تجمع بين الثقافة والسياحة والحضارة والتجارة وتجذب اليها المسلمين من انحاء العالم .
واشار الى ان المدينة التي اختير لها إسم هدية الصين لمسلمي العالم تضم مركزا ثقافيا صينيا عربيا وحديقة نموذجية تحمل صورة كبيرة للكعبة المشرفة ومناسك فريضة الحج، ونموذجا لأكبر وأعرق مسجد صيني تحيط به بحيرات صناعية ومروج خضراء، ومسرحا تعرض فيه حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة، ومكتبة تضم نسخا مخطوطة نادرة من القرآن الكريم وأمهات الكتب الاسلامية.
واشار الى ان رمضان يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لترميم وتزيين المساجد وفرشها بالسجاد وغرس حدائقها بالزهور والورود بلونيها الأحمر والأصفر وهما رمز البركة والبهجة في الصين.
وأوضح الشيخ يوانان أيضا أن حوالى 35 ألف مسجد تنتشر فى 31 مقاطعة صينية تكتسب خمسة منها شهرة خاصة لتاريخها العريق ومساحتها الفسيحة وطرازها المعماري الفريد.
ويطلق الصينيون على المسجد كلمة "تسي تانغ" ومعناها قاعة التقديس والصلوات ويراعي في تصميمها أن تتسع لألف شخص على الأقل ، فيما يمكن تقسيمها الى نوعين الأول وهي المساجد القديمة الخشبية الهياكل المشيدة على الطراز المعماري الصيني التقليدي ، وأما الآخر فهي المساجد الحديثة الحجرية المشيدة على الطراز المعماري الاسلامي العربي.
المصدر: محيط