سألني ماهو الجنون
فبحت له بالكثير وقلت
الجنون هو :
ان اعيش في الواقع فأتلم و أتعبي و أعاني و أيأس
في بحثي عنها و فأعود لقوقعة خيالي ..
واعيشه مستمتعا ً
كلما أحسست بوحدتي سرحت فيها .. وعشت معها هناك
بنيت بيتي بخيالي
وتزوجت اميرة أحلامي بخيالي
وكانت لي كما أحب وعشنا رومنسيات منسية في خيالي
عشنا على ضفاف جدول في كوخ خشبي وبيت صغير
يجمعني بها ..
تعشقني عشقا ً جامحا ً لا يساوي حبها لي حب .. هي لي وحدي
أغار عليها كما يحلو لي .. تراني أعظم ما في الدنيا
لا تجامل غيري ولم تحب قبلي ولا بعدي أحد
أنا الرجل الوحيد في حياتها ... الاول والاخير
في الصباح استيقظ على نعومة صوتها الشجي وتغريد العصافير و البلابل
فأتساءل أيهما أجمل صوتها أم صوت البلابل ؟؟
لا .. بل صوتها أجمل .. قطعا ً هو أجمل من الجمال
و في الظهيرة .. نتشارك اعداد المائد على الحطب
في بيت كله من الخشب .. نلتقط مائدتنا من الاشجار المجاورة
للنهر .. نغسلها بمائه النقي .. ونصفيها في الشمس الدافئة
أريد أن أستمتع وأنا أرشها بماء النهر .. و أبلل بهي خصلات شعرها الحريرية
أما عند العصر أستلقي على أرجوحتي التي ربطتها بين خشبتين من
أخشاب الكوخ و أراقب معها على أرجوحتي نزول المطر وهي في حضني
وعند المغيب .. نراقب سوية ً غروب الشمس فلا أدري
من الاجمل هل هو الغروب أم انعكاسه على و شعرها الذهبي
وفي الليل أسهر في بحر عينها
الزرقاوان و أبحر فيهما لعلي أستخرج
سر جاذبيتهما أو أطير في عينها
كعصفور حبيس انطلق لزرقة السماء
لا تسعه السعادة ولا يمكنه الا التعبير بالطيران في تلك السماء
.. عندما أحس بالنعاس .. أغفى على شعرها الذهبي
ألقي رأسي على صدرها بعد ليلة رومنسية على غزل الشموع
و لنستيقظ في يوم أخر .. لأستمتع بوجودها قربي
على سريري .. تحس بالامان لوجودها قربي واحس بالحنان
لوجودي بجوارها
نعيش مع بعضنا .. دون هموم دونما ازعاج دونما مشاكل
تسحرني بحروف غزلية واطرب اذنها بأجمل الحب
ونهيم عشقا ً دون ملل ...
ثم ..
تأتي نفسي لتقول لي ..
يا بلال .. هلا ّ عشت هذا واقعا ً
فأبحث بين الوجوه .. أتأمل النساء
فلا أجد فيهن مثل حبيبتي ..
والأبلى عندما تثق بإحداهن و أو تحسن الظن
فتجدها تخونك مع غيرك .. بالكلمات على الاقل
تعلقك بها ثم تبتسم مع صديقاتها .. لتقول هو بين يدي
افعل به ما اشاء .. واخرى تلبس قناع الاستجداء والبكاء
ثم تجدها فرحة زاهية مع اخر ..
وتلك تحادث اكثر من شاب لعل احدهم يرافقها ويصدق أنه الوحيد في حياتها
فيتكسر جناحك سيدي ولا تستطيع العودة ال حبيبتك في الخيال
ثم تدرك بيقين
أن قمة الجنون أن تترك الخيال للواقع
وتندم حينما لا ينفع الندم
لكني أعلم شيئا ً
حبيبتي تنتظرني مشتاقة .. تنتظر عودتي على عتبة باب الكوخ
و سوف أعود لها يوما ً أبكي على صدرها و أشكوها قسوة الناس
وقسوة الواقع .. و ستطلب مني وعدا ً وتترجاني
أن لا أترك خيالي مرة أخرى لانها تقلق علي ولا تحب غيابي
سيدي هل أنا مجنون ؟؟؟؟؟؟
إن كنت كذلك فإني أعشق الجنون بجنون
فبحت له بالكثير وقلت
الجنون هو :
ان اعيش في الواقع فأتلم و أتعبي و أعاني و أيأس
في بحثي عنها و فأعود لقوقعة خيالي ..
واعيشه مستمتعا ً
كلما أحسست بوحدتي سرحت فيها .. وعشت معها هناك
بنيت بيتي بخيالي
وتزوجت اميرة أحلامي بخيالي
وكانت لي كما أحب وعشنا رومنسيات منسية في خيالي
عشنا على ضفاف جدول في كوخ خشبي وبيت صغير
يجمعني بها ..
تعشقني عشقا ً جامحا ً لا يساوي حبها لي حب .. هي لي وحدي
أغار عليها كما يحلو لي .. تراني أعظم ما في الدنيا
لا تجامل غيري ولم تحب قبلي ولا بعدي أحد
أنا الرجل الوحيد في حياتها ... الاول والاخير
في الصباح استيقظ على نعومة صوتها الشجي وتغريد العصافير و البلابل
فأتساءل أيهما أجمل صوتها أم صوت البلابل ؟؟
لا .. بل صوتها أجمل .. قطعا ً هو أجمل من الجمال
و في الظهيرة .. نتشارك اعداد المائد على الحطب
في بيت كله من الخشب .. نلتقط مائدتنا من الاشجار المجاورة
للنهر .. نغسلها بمائه النقي .. ونصفيها في الشمس الدافئة
أريد أن أستمتع وأنا أرشها بماء النهر .. و أبلل بهي خصلات شعرها الحريرية
أما عند العصر أستلقي على أرجوحتي التي ربطتها بين خشبتين من
أخشاب الكوخ و أراقب معها على أرجوحتي نزول المطر وهي في حضني
وعند المغيب .. نراقب سوية ً غروب الشمس فلا أدري
من الاجمل هل هو الغروب أم انعكاسه على و شعرها الذهبي
وفي الليل أسهر في بحر عينها
الزرقاوان و أبحر فيهما لعلي أستخرج
سر جاذبيتهما أو أطير في عينها
كعصفور حبيس انطلق لزرقة السماء
لا تسعه السعادة ولا يمكنه الا التعبير بالطيران في تلك السماء
.. عندما أحس بالنعاس .. أغفى على شعرها الذهبي
ألقي رأسي على صدرها بعد ليلة رومنسية على غزل الشموع
و لنستيقظ في يوم أخر .. لأستمتع بوجودها قربي
على سريري .. تحس بالامان لوجودها قربي واحس بالحنان
لوجودي بجوارها
نعيش مع بعضنا .. دون هموم دونما ازعاج دونما مشاكل
تسحرني بحروف غزلية واطرب اذنها بأجمل الحب
ونهيم عشقا ً دون ملل ...
ثم ..
تأتي نفسي لتقول لي ..
يا بلال .. هلا ّ عشت هذا واقعا ً
فأبحث بين الوجوه .. أتأمل النساء
فلا أجد فيهن مثل حبيبتي ..
والأبلى عندما تثق بإحداهن و أو تحسن الظن
فتجدها تخونك مع غيرك .. بالكلمات على الاقل
تعلقك بها ثم تبتسم مع صديقاتها .. لتقول هو بين يدي
افعل به ما اشاء .. واخرى تلبس قناع الاستجداء والبكاء
ثم تجدها فرحة زاهية مع اخر ..
وتلك تحادث اكثر من شاب لعل احدهم يرافقها ويصدق أنه الوحيد في حياتها
فيتكسر جناحك سيدي ولا تستطيع العودة ال حبيبتك في الخيال
ثم تدرك بيقين
أن قمة الجنون أن تترك الخيال للواقع
وتندم حينما لا ينفع الندم
لكني أعلم شيئا ً
حبيبتي تنتظرني مشتاقة .. تنتظر عودتي على عتبة باب الكوخ
و سوف أعود لها يوما ً أبكي على صدرها و أشكوها قسوة الناس
وقسوة الواقع .. و ستطلب مني وعدا ً وتترجاني
أن لا أترك خيالي مرة أخرى لانها تقلق علي ولا تحب غيابي
سيدي هل أنا مجنون ؟؟؟؟؟؟
إن كنت كذلك فإني أعشق الجنون بجنون